responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 131
168 خُطُواتِ الشَّيْطانِ: أعماله ووساوسه.
171 كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ: أي: مثل الذين كفروا في دعائهم آلهتهم، أو مثل داعي الكافرين إلى الله كمثل النّاعق بما لا يسمع، فاكتفى في الأول بالمدعوّ، وفي الثاني بالدّاعي لدلالة كل واحد منهما على الآخر [1] .
173 أُهِلَّ بِهِ: الإهلال: رفع الصّوت بالدّعاء [2] .
غَيْرَ باغٍ: أي: للذة وشهوة، وَلا عادٍ: متعدّ مقدار الحاجة.
وقول الشّافعي [3] : غير باغ على الإمام/ ولا عاد في سفر حرام [11/ ب] ضعيف لأنّ سفر الطّاعة لا يبيح ولا ضرورة، والحبس في الحضر يبيح ولا سفر، ولأنّ الميتة للمضطر كالذكيّة للواجد، ولأنّ على الباغي حفظ النّفس عن الهلاك.
175 فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ: أجرأهم على عمل يدخل النّار.
وحكى الفرّاء [4] : أنّ أحد الخصمين حلف عند قاضي اليمن، فقال صاحبه: ما أصبرك على الله [أي: على عذاب الله] [5] .
وقال المبرّد [6] : هو استفهام توبيخ لهم وتعجيب [7] لنا.

[1] ينظر ما سلف في: تفسير الطبري: (3/ 311- 313) ، وتفسير الماوردي: 1/ 184، وتفسير الفخر الرازي: (5/ 8، 9) ، وملاك التأويل: (1/ 180- 182) .
[2] تفسير الطبري: 3/ 319، ومعاني الزجاج: 1/ 243، وتهذيب اللّغة: 5/ 366، واللسان: 11/ 701 (هلل) .
[3] ينظر معنى هذا القول في كتاب الأم: (1/ 184، 185) .
[4] معاني القرآن: 1/ 103 عن الكسائي قال: سألني قاضي اليمن وهو بمكة، فقال: اختصم إليّ رجلان من العرب، فحلف أحدهما على حق صاحبه، فقال له: ما أصبرك على الله! وفي هذه أن يراد بها: ما أصبرك على عذاب الله، ثم تلقى العذاب فيكون كلاما كما تقول:
ما أشبه سخاءك بما تم» .
[5] ما بين معقوفين عن نسخة «ج» .
[6] المقتضب: (4/ 183، 184) .
[7] في «ج» : تعجب.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست